الاثنين، 5 مايو 2014

اوجه الشبه بين السيسى وحجا فى مصر

دائما يغلب التشابه بين شخصية عصرية وشخصية تاريخية واليوم اقدم لكم هذا العرض التحليلى التخيلى لهذان الشخصان

اقف اليوم بين حيرة ويأسفقلد تملكتنى الحيرة من شعبى واهلى يطلبون كل شئى ولا يفعلون شئى 

ادخل اى مكتب حكومى وشاهد بأم عينك ستجد صواعقك تسحقك وتقهرك وتضيع وقتك واسهل 

كلمة الورق مش عندى روح لافلان وتسويف ومماطالة لاحد لها ,وليس الوضع عنها فى اروقة 

الحكومة والمحاكم فقط بل انتشر فى كل القطاعات نهيك عن الواسطة المتفشية وو وهذا نتاج ثقافة 

امتدت وانتشرت لمده 35 عاما ومع ذالك نطلب التغيير للاحسن وتجد الاسوء يطالب بزيادات 

ومرتبات وعلاوات وقت البلد فقدت اعصابها واصيبت بالعطب ولا تستطيع الوقوف علىقدميها
وكثيرا ما اسمع بعض المقهورين فى اروقة القطاعات وهم يقولوا اللى بيحصل لنا ده قليل
والان بعد تجربة الاخوان المسلمين وبعد ان بأت بالفشلربما الهدف الواضح كان عمل لوبى اسلامى 

على غرار اللوبىاليهودى وتكتل اسلامى على غرار الكتلة الاوربية ولكن الفرق هنا لمن وعلى 
حساب من سوف يسحق ويدق ويختفى ومن سيكون الرأس والاطراف
ورجعت لنا ولاحت الامبرطوريه العثمانية التى نجحت فى ان تعلو بتركيا الى مرتبة تحسد عليها 

وزادت من فقر وجهل وضعف كل الامم الاسلامية المحيطة
وكانت مصر اول هذه الامم التى غزاها الفرنجة من فرنسا وانجلترا واصبحت مطمع للجميع ولا يوجد دفاع من السلطنة ولا حماية الشعار كان يلا نفسى
لغاية ما حدث وان حاء المصريين بمحد على هنا دخل الى نفسى سؤال ليه اختاروا محمد على لم يختاروا زعيم اخر مثل عمر مكرم وهو زعيم دعوى
وانا اتوقف هنا واقول ذكاء مصريين محمد على له دراية بفنون الحرب ويستطيع الدفاع عنهم وايضا يخلصهم من تناحة المماليك والصاعليك هذا هو رأى شخصى كمصرية حتى النخاع
هنا جاء دور محمد على بلد انهكت من الصعاليك والفرنسين ونهبت ثرواتها ماذا يفعل بهذا الحمل الثقيل وهذا الكابوس الذى وضع على عاتقه وهو لايدى طباع المصريين عاوزين كل حاجة وفى اقل وقت ممكن وعاوزين عصا سحرية تحقق امانى الغلابة واصحاب الملايين ايضا
خطط محمد على لاصلاح البلاد وفى ترع شقها محمد على احنا لغاية الان نستفيد من هذه الترع والمصارف ولكن حين شرع فى التخطيط والتعمير واضاف الضرائب بعد ان خلصهم من المماليك التى كانت تاخد حتى نسائهم صرخوا وهاجوا وماجوا واكالو بالتهم والعويل على محمد على لم يلتفت لهم واستمر فى مشروع نهضة مصرحتى وصل بهل الى ان يكون لها اسطول بحرى وعلم اولادها لغات الغرب على يكون على معرفة بعلوم الغرب واضاف واضاف ولكن ما يؤخذ عليه نظام التوريث الذى اتبعه فهو لم يراعى ان ليث كل ولد مثل اباه او جده حيث اصاب اولاده الغرور والعنجهية الشركسية واستعلوا على المصريين واصبحوا يعاملونهم ليس كاصحاب المال بل كعبيد وهذا هو بداية التخلف والسقوط

 
هذه نبذة عن مصر اليوم مصر تمر بنفس المحنة التى كانت فى بداية عصر محمد على عاوزين رجل يقوم بنهضة كبيرة وعاوزين ايضا  مصريين محبين لبلدهم واعلام محب لبلده يغير من دوره الحالى الذى هو مجرد اكوال تتفقد لمجرد النقد والمناقشات البيزنطية واعلانات تحصد منها الملايين
يعنى حين تفرض ضريبة او منحة نقعد نقول هو الغلابة بس اللى يدفعوا ده عربيه البيه بكذا واصحابه راكبين وعايشين احنا دلوقتى عاوزين نبنى جايز نتعب ولكن مع التعب حيأى الفرج ولكن مع النقد والاعتراض لم نحصد شئى الا اننا سوف نقف فى هذه المتاهة ولن نرى او نحرز خطوة نحو الخروج من المأزق انا عارفة انا الموضوع ده يمكن محدش يقرأه الان سوى عدد يعد على اصابع اليد ولكن سوف يأتى يوم يقرأه احد احفادى وتكون مصر فى كامل نهضتها وهو لايدرى ان جدته هى التى سطرت هذا المقال 
واظن انكم عرفتوا عنوان المقال السيسى او غيره ممن سوف يكون رئيس لمصرموقفه مثل قصة جحا حينما ركب الحمار لو استمع الى كلام الناس والنقد الاعلامى سوف يغرق ونغرق معه ولكن لو اخذ مأخذ محمد على سوف تكون نهضة مصر على يديه
ربنا نسألك باسمك الاعظم ان تولى علينا خيارنا ولا تولى علينا شرارنا
ربنا لاتؤخذنا بمافعل السفهاء منا ربنا ارضا عنا واغفر لنا واخرجنا من هذه الكبوة

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق